0 تصويتات
في تصنيف تعليم بواسطة (2.2مليون نقاط)

بحث عن أثر مشاكل المراهقين وعلاقتهما بضعف المتابعة الوالدية من وجهة نظر طلاب ثانوية الشهداء

ما أثر مشاكل المراهقين وعلاقتهما يضعف المتابعة الوالدية من وجهة نظر طلاب ثانوية الشهداء

اسئلة البحث:

1- ما أثر مشاكل المراهقين النفسية والاجتماعية وكيفية حلها ؟

2- كيف تكون المتابعة الوالدية للمراهقين ؟

3- ما هي الأسباب التي تؤدي الى مشاكل المراهقين ؟

4- ماهي أساليب المعاملة الوالدية للمراهقين ؟

5- ماهي الحلول والتوصيات والمقترحات التي تساعد في الحد من مشاكل المراهقين ؟

أهمية البحث:

يساهم هذا البحث في اطلاع التربويين ( مدراء معلمین مرشدين تربويين على أثر مشاكل المراهقين وعلاقتها بضعف المتابعة الوالدية من وجهة نظر طلاب ثانوية الشهداء. 

أهمية البحث التطبيقية: يمكن الاسترشاد بنتائج وتوصيات البحث أثر مشاكل المراهقين وعلاقتها بضعف المتابعة الوالدية من وجهة نظر طلاب ثانوية الشهداء.

اهداف البحث

1- التعرف على مشاكل المراهقين النفسية والاجتماعية وكيفية حلها. 

2- التعرف على كيفية المتابعة الوالدية للمراهقين. 

3- التعرف على أساليب المعاملة الوالدية مع المراهقين. 

4- التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل المراهقين. 

حدود البحث

حدود موضوعية: اثر مشاكل المراهقين وعلاقتها بضعف المتابعة الوالدية من وجهة نظر طلاب ثانوية الشهداء.

حدود مكانية: ثانوية الشهداء. 

حدود زمانية: 1444هـ.

مصطلحات البحث

1) مفهوم المراهقة: تعنى المراهقة التدرج وهي مشتقة من الفعل اللاتيني Adolescenc المراهقة نحو النطح الجنسي والجسمي والعقلي والاجتماعي والسلوكي وهي فترة نمو تبدأ بالبلوغ حيث يتحقق النضج الجنسي ونهايتها الرشد حيث يتحقق النضج الاجتماعي والانفعالي. 

2) المراهقة في الاصطلاح: تعني مرحلة الانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة الرشد والنضج فالمراهقة مرحل تأهب المرحلة الرشد وتمتد في العقد الثاني من حياة الفرد من 13-19 سنة تقريبا أو قبل ذلك بعام أو عامين أو بعد ذلك بعام أو عامين أي بين 11-21 سنة

3) مفهوم التنشئة الاجتماعية ومن وجهة النظر الأسلامي: حرص الإسلام على حماية الطفل من كل ما يهدد اماله ويتركه فريسة للشعور بالإهمال والاحتقار وأن الولد مفطور منذ خلقته على التوحيد الخالص والدين القيم والايمان بالله مصدقا لقولة تعالى : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليه لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (30) الروم.

4) الأسرة: هي المؤسسة التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينية في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه. 

أهمية مرحلة المراهقة

المراهقة مرحلة أساسية في حياة الانسان حيث ينتقل خلالها من الطفولة إلى الرشد فالمراهق تخطى مرحلة الطفولة ولكنه لم يصل بعد إلى مرحلة النضج الكامل وهنا : تكمن الخطورة فهذه انتقال من حال إلى حال يصاحبها تغيرات في جميع جوانب الشخصية وهذه التغيرات تكون سريعة ومتلاحقة تفاجئ المراهق كما تفاجئ من حوله فالمراهقة نقطة بارزة في تكوين الشخصية وتحديد مقوماتها وعلية فإن ما يتعرض له الفرد في هذه المرحلة من أزمات نفسية وصعوبات مختلفة تترك أثرا ضارا في شخصيته لذلك كانت مرحلة المراهقة مرحلة هامة من مراحلة النمو.

أهم متطلبات مرحلة المراهقة تتطلب هذه المرحلة الآتي :

• فهم الإباء والامهات لهذه المرحلة التي يمر بها ابنهما فهما جيدا من ناحية النمو الانفعالي والنفسي. 

• اكساب المراهق نوع من الثقة بالنفس بالمدح والثناء لكل عمل جيد يقوم به وتحفيزه على ذلك 

• احترام علاقاته برفاقه ما دامت ايجابيه ولا تشكل سلوكا غير لائق. 

أهم متطلبات هذه المرحلة في المدرسة:

• فهم المعلمين لخصائص وطبيعة هذه المرحلة حتى يمكنهم معاملة المراهقين من خلال هذا الفهم. 

• عدم اللجوء إلى العنف في حالات السلوك السيئ ومقابلة ذلك باللبن حتى معرفة جذور المشكلة. 

• تهيئة المراهق بأن أخطاء يجب الا تقعده عن الهدف فهي نجاحات في طريق ما يصبو الية فعلية التحلي بالصبر لتجاوز العقبات. 

اشكال المراهقة

لا يوجد نمط واحد للمراهقة فهي تأتي في أشكال متعددة وأساليب متنوعة وقد حاول علماء النفس وضع تقسيم للمراهقين بحسب الأنماط السلوكية السائدة في كل جماعة منهم وهذا التقسيم هو:

أولا : المراهقة المتكيفة :

يمتاز هذا النوع من المراهقين بالهدوء والاتزان الانفعالي والعلاقة الجيدة مع الآخرين في الاسرة والمدرسة والمجتمع. 

ثانيا : المراهقة الانسحابية المنطوية :

حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأصدقاء وينطوي على نفسه ويفضل تأمل ذاته ومشكلاته منفردا. 

ثالثا : المراهقة العدوانية المتمردة :

هذا النمط من المراهقة يتسم سلوك المراهق فيه بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء. 

رابعا : المراهقة المنحرفة :

يمتاز هذا النوع بانغماس المراهق في ألوان السلوك المنحرف كالإدمان على المخدرات أو السرقة أو تكوين عصابات أو الانحلال الخلقي أو الانهيار العصبي وقد يكون أفراد هذا النوع قد تعرضوا إلى خبرات شاذة. 

مشاكل المراهقين

يواجه المراهق نتيجة للتغيرات مجموعة مختلفة من المشاكل تتلخص فيما يلي :

1- الصراع الداخلي. 

2- الاغتراب والتمرد. 

3- الخجل والانطواء. 

4- السلوك المزعج. 

5- العصبية وحدة الطباع. 

6- الاكتئاب. 

7- الغضب. 

8- العنف. 

مفهوم التنشئة الاجتماعية ومن وجهة النظر الإسلامية

حرص الإسلام على حماية الطفل من كل ما يهدد اماله ويتركه فريسة للشعور بالإهمال والاحتقار وأن الولد مفطور منذ خلقته على التوحيد الخالص والدين القيم والايمان بالله مصدقا لقولة تعالى : فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (30) (الروم) أي يولد على فطرة التوحيد والإيمان بالله ومن هنا يأتي دور التعويد والتلقين والتأديب في نشأة الولد وترعرعه على التوحيد الخالص. 

أما عامل التربية الإسلامية الفاضلة فالرسول صلوات الله وسلامه عليه أكد في أكثر من حديث :

(روان يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع) 

(علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم) 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.2مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

الأساليب الوالدية الخاطئة في تربية ومتابعة الأبناء:

الأسرة: هي المؤسسة التربوية الأولى التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانه حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه. 

وفيما يلي سوف نعرض تلك الاتجاهات غير السوية والخاطئة التي ينتجها الوالدان أواحدهما في تربية الطفل والتي تترك بأثارها سلبا على شخصية الأبناء ومن هذه الاتجاهات :

• التسلط

يعني تحكم الأب أو الام في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية. 

• الحماية الزائدة

يعني قيام أحد الوالدين أو كلاهم نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده

• الأهمال

الوالدين يتركان الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه أو الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيام بسلوك غير مرغوب

• التدليل

يعني بأن نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه. 

أسباب الصراعات بين الأباء والابناء المراهقين

من أسباب الصراعات بين الإباء والابناء المراهقين مايلي :

• تميز مرحلة المراهقة بالعنف إذا ما تم استثارة المراهق لأي سبب ولو كان تافها. 

• عدم تحكم المراهق في حالته الانفعالية فهو يفرغ ما بداخله من شحنات انفعالية الى الخارج وقد يوجه هذه الطاقة إلى إيذاء نفسه. 

• التقلب المزاجي لدى المراهق وعدم الاستقرار على سلوك واحد يجعل الأباء يقسون عليه لعدم بقائه على نمط معين مما يثور ضد هذا التوجه. 

• الهروب من أداء الواجبات أو المدرسة

الأساليب الوالدية المناسبة لمواجهة تغيرات مرحلة المراهقة لدى الأبناء :

• أن يعمل الوالدان على تشجيع أبنائهم المراهقين فيما يقومون به من عمل إجابي والاثابة عليه حتى تتكون عندهم الثقة بالنفس. 

• عدم فرض قيود على سلوك المراهق وتصرفاته الا إذا كانت هذه التصرفات سيئة أو يتوقع منها الضرر فعليهما تنبيهه بشيئ من اللين دون القسوة.

• دعم التوجه الديني لدى المراهق دون مبالغة ودعم الاتجاهات التي تدعو لها الأديان كالصدق والتسامح. 

• يجب أن يكون الوالدان قدوة في تصرفاتهما تجاه ابنهما المراهق فلا يأمرائه بعمل أشياء هم نفسهم لا يفعلونها كالأب الذي يأمر ابنه بالصلاة وهو لا يصلي أو ينصح ابنه بالسير على منهج الصدق وهو يكذب.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى مناهل العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...