الدرس الثالث : العوامل المؤثرة في توزيع السكان
1- أذكر العوامل الطبيعية المؤثرة في التوزيع الجغرافي للسكان .
أ. العوامل الطبيعية : مثل التضاريس ، المناخ ، المياه ، الغطاء النباتي ، مصادر الثروة الطبيعية .
ب. العوامل البشرية : مثل نوع النشاط الاقتصادي ، طرق المواصلات ، العوامل الفنية والتقنية ، سياسة الدولة
والحروب .
2- كيف يوثر كل من العوامل الآتية في التوزيع الجغرافي للسكان : ( الكتاب الوزاري ص43 )
المناخ: يتركز السكان في المناطق معتدلة الحرارة بنسبة 63% ويقل في المناطق مرتفعة الحرارة والمناطق شديدة البرودة لصعوبة العيش فيها, كما يتركز السكان في المناطق غزيرة الأمطار كما في جنوب شرق آسيا ، إلا أن غزارة الأمطار وارتفاع الرطوبة وكثافة الغطاء النباتي لا تساعد على تركز السكان كما هو في المناطق الاستوائية .
المياه: يتركز السكان حول ال****** والأنهار والبحار نظرا لأهمية المياه في الشرب والزراعة والنقل لذلك قامت الحضارات القديمة على ضفاف الأنهار.
الحروب : تعد الحروب من عوامل الطرد السكاني لأنها تجبر السكان على ترك أوطانهم والهجرة إلى مناطق أخرى أكثر أمناً كما حدث للشعب الفلسطيني عام 1948 م .
3- وضح بإيجاز أثر التضاريس في التوزيع الجغرافي للسكان .
تؤثر التضاريس في توزيع السكان فمثلا يفضل السكان الإقامة في المناطق السهلية لسهولة الوصول إليها وإنشاء البنية التحتية مثل: شق الطرق والكهرباء والماء وغيرها وإمكانية التوسع في إقامة التجمعات السكانية من جهة وخصوبة تربتها من جهة أخرى. وأثبتت الدراسات أن 56% من سكان العالم يعيشون في مناطق سهلية يقل ارتفاعها عن 200 م فوق مستوى سطح البحر. ومع ذلك ليست كل المناطق السهلية جاذبة للسكان بسبب وجود الكثير من المعوقات مثل البرودة الشديدة كما هو الحال في سهول سيبيريا أو الحرارة الشديدة وقلة خصوبة التربة كالسهول في المناطق الصحراوية وكذلك السهول التي تكثر فيها المستنقعات في المناطق الاستوائية مثل سهول حوض الكونغو في أفريقيا .
بينما تعد المناطق الجبلية العالية والوعرة والهضاب المرتفعة مناطق غير مشجعة على تركز السكان فيها نظرا لبرودتها وصعوبة البناء فيها مثل جبال الألب في أوروبا وجبال الهيمالايا وبالمقابل هناك بعض المناطق المرتفعة التي تعد مفضلة للسكان مثل المرتفعات المدارية والمرتفعات الجبلية ذات الموقع الاستراتيجي التي يفضلها بعض السكان لسهولة الدفاع عنها مثل تركز الأكراد في جبال كردستان بين العراق وإيران وتركيا, وتركز سكان الباسك في جبال البرانس بين فرنسا واسبانيا.
4- علل ما يأتي :
أ. السهول بشكل عام ذات تركز سكاني كبير. ( الكتاب الوزاري ص43 )
- سهولة الوصول إليها.
- سهولة إنشاء البنية التحتية كشق الطرق والماء....
- سهولة توسع التجمعات السكانية فيها.
ب. بعض المرتفعات الوعرة كجبال كردستان وجبال لبرانس مفضلة لسكان الأقليات . ( الكتاب الوزاري ص43 )
- بسبب الموقع الاستراتيجي لهذه الجبال لأنها توفر الأمن والحماية للسكان .
ج. يقل السكان بشده في شمال روسيا وشمال كندا.
- بسبب البرودة الشديدة حيث تنخفض الحرارة إلى مادون الصفر وصعوبة الوصول إليها .
د. يقل السكان في حوض الكونغو في أفريقيا وحوض الأمازون في أمريكا الجنوبية .
- بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة وكثافة الغطاء النباتي وانتشار المستنقعات
ه. يفضل سكان المناطق المدارية السكن في المناطق المرتفعة .
- بسبب اعتدال درجة حرارة المناطق المرتفعة مثل مكسيكو سيتي
و. يزداد تركز السكان في المدن ال****ية.
- بسبب نوفر فرص العمل وارتفاع الأجور وتوفر الخدمات .
ز. قامت البرازيل بنقل عاصمتها من ريودي جانيرو إلى برازيليا الجديدة في وسط البلاد .
السبب يعود إلى سياسة الدولة الهادفة إلى إعادة توزيع السكان من أجل تخفيف الضغط السكاني عن المدن
الساحلية وتحقيق الأمن للعاصمة .
ح. قيام الحضارات البشرية القديمة حول مياه الأنهار.
بسبب خصوبة التربة و توفر المياه التي استخدمت في الشرب والزراعة والصيد والنقل.
5- وضح أثر نوع النشاط الاقتصادي في توزيع السكان.
- يتركز السكان بشك كبير في المدن ال****ية بسبب توفر فرص العمل وارتفاع الأجور ، وتوفر الخدمات مثل المدن ال****ية في أوروبا وأمريكا ، كما يزداد تركز السكان في مناطق الزراعة الكثيفة ويقل تركزهم في مناطق الزراعة الواسعة ، كما يسهم تواجد الموارد الطبيعية في تركز السكان مثل توفر البترول في الخليج العربي الذي كان له أثر كبير في التركز السكاني .
6- للحروب أثر واضح في توزيع السكان . وضح ذلك .
- تعد الحروب من عوامل الطرد السكاني لأنها تجبر السكان على ترك أوطانهم والهجرة إلى مناطق أخرى أكثر أمناً كما حدث للشعب الفلسطيني عام 1948 م .
7- ما أثر العوامل الفنية والتقنية في توزيع السكان ؟
- لقد ساعد التقدم الفني والتكنولوجي في مجال التكييف والتبريد والتدفئة على إقامة تجمعات سكانية في المناطق الحارة والباردة مثل دول الخليج العربي وكذلك ساعد استخدام الآلات الحديثة في تسوية الأرض وشق الطرق وإقامة قنوات الري.